مثال لجدول
الإسم العمر البلد
محمد 33 مصر
عبد الله 26 الجزائر
إسماعيل 43 فلسطين
مثال لجدول
الإسم العمر البلد
محمد 33 مصر
عبد الله 26 الجزائر
إسماعيل 43 فلسطين

ايجابيات السلبية

نواجه في حياتنا الكثير من المواقف التي تبدو في ظاهرها سلبية ولكنها بطعم الإيجابية فاللامبالاة تعد سلبية ولكن ماذا لو كانت وسط مجانين ؟ فلا مجال للإيجابية إلا بالسلبية ذاتها حيث تنعكس الأمور فنسير في ظلالها تائهين أو نسير بشكل متوازي حتى لا نلتقي . فإن كنا لا نسير نحو العبثية بالشكل الذي أردنا فالمهم أن نخطو حتى لو كنا نخطو إلى الخلف فالتوقف طويلا غير مجدي حين يسير المركب ونتخلف عنهم فالأولى أن نبادر رغم أن الخطى إلى الخلف تفسر سلبية إلا أنها أهون من الوقوف والانتظار تحت مسمى الثبات كما يحلو للكثيرين الذين يدعون الثبات وينتظرون هدوء العواصفبالمناسبة في عالمنا العربي توقفت العديد من الدول العربية ورهنت حياة شعوبها من أجل القضية الفلسطينية ووقفت تنتظر رياح التغيير الدولي وكانت النتيجة الكثير من التنازلات وانحدر سقف المطالب وصرنا نرى عبثية الإنتظار فأين الإيجابية في التوقف أصلا ؟ وأين سلبية الخطى المتراجعة كما يحلو لهم تسميتها ؟ شعوبهم فقيرة وسياراتهم خردة وشعاراتهم مستهلكة ولم تعد مقنعة وتحول هدوؤهم إلى صراخ في البرية حتى رأينا مرشديهم الروحيين ومراجعهم الفكرية تتغير في النهج والطرح لتتحايل على وضعها المعزول , لكنها ستبقى معزولة فالصراخ في البرية سلبية عبثية ولكن أليس الصراخ في الفراغ خير من الصمت؟ ألا يقع في دائرة السلبية التي ترقى لتتفوق على الصمت؟